۩ البحث ۩



البحث في

۩ إحصائية الزوار ۩

الاحصائيات
لهذا اليوم : 692
بالامس : 1395
لهذا الأسبوع : 17763
لهذا الشهر : 2087
لهذه السنة : 146183
منذ البدء : 3760465
تاريخ بدء الإحصائيات : 3-12-2012

۩ التواجد الآن ۩

يتصفح الموقع حالياً  46
تفاصيل المتواجدون

:: صِفَةُ وضعِ اليدَينِ حالَ الجلوسِ للتَّشهُّدِ ::

المسألة

:: صِفَةُ وضعِ اليدَينِ حالَ الجلوسِ للتَّشهُّدِ ::

 د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبْعانَ

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

ومنه المعونةُ والسَّدادُ

صِفَةُ وضعِ اليدَينِ حالَ الجلوسِ للتَّشهُّدِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ.

أمَّا بعدُ؛ فقد جاء عن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في صفةِ وضعِ يدَيْه حالَ جلوسِه للتَّشهُّدِ صفاتٌ أربعٌ؛ وهي:

الأولى: وضعُ اليدِ اليمنى على الفخذِ الأيمنِ معَ الإشارةِ بإِصبَعِه السَّبَّابةِ(1)، ووضعُ اليدِ اليسرى على الرُّكبةِ اليسرى.

دليلُها: ما جاء من حديثِ الزُّبَيرِ بنِ العوَّامِ -رضي اللهُ عنه- قال: كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إذا قعَد في الصَّلاةِ؛ جعَل قدمَه اليسرى بينَ فخذِه وساقِه، وفرَش قدمَه اليمنى؛ ووضَع يدَه اليسرى على ركبتِه اليسرى، ووضَع يدَه اليمنى على فخذِه اليمنى، وأشار بإِصْبَعِه(2).

الثَّانيةُ: وضعُ اليدِ اليمنى على الفخذِ الأيمنِ معَ الإشارةِ بإصبعِه السَّبَّابةِ، ووضعُ اليدِ اليسرى على الفخذِ اليسرى.

دليلُها: ما جاء من حديثِ عليِّ بنِ عبدِ الرَّحمنِ المُعاوِيِّ أنَّه قال: رآني عبدُ اللهِ بنُ عمرَ -رضي اللهُ عنهما- وأنا أعبثُ بالحصى في الصَّلاةِ، فلمَّا انصرَف نهاني، فقال: اصنَعْ كما كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يصنعُ. فقلتُ: وكيف كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يصنعُ؟ قال: كان إذا جلَس في الصَّلاةِ وضَع كفَّه اليمنى على فخذِه اليمنى، وقبَض أصابعَه كلَّها، وأشار بإصبعِه الَّتي تلي الإبهامَ، ووضَع كفَّه اليسرى على فخذِه اليسرى(3).

الثَّالثةُ: وضعُ اليدِ اليمنى على الرُّكبةِ اليمنى معَ الإشارةِ بإصبعِه السَّبَّابةِ، ووضعُ اليدِ اليسرى على الرُّكبةِ اليسرى.

دليلُها: ما جاء من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ -رضي اللهُ عنهما- أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان إذا قعَد في التَّشهُّدِ؛ وضَع يدَه اليسرى على ركبتِه اليسرى، ووضَع يدَه اليمنى على ركبتِه اليمنى، وعقَد ثلاثةً وخمسينَ، وأشار بالسَّبَّابةِ(4).

الرَّابعةُ: وضعُ اليدينِ على الرُّكبتينِ مبسوطتينِ، معَ رفعِ إصبعِه اليمنى الَّتي تلي الإبهامَ.

دليلُها: ما جاء من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ -رضي اللهُ عنهما- أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان إذا جلس في الصَّلاةِ؛ وضَع يدَيْه على ركبتَيْه، ورفع إصبعَه اليمنى الَّتي تلي الإبهامَ فدعا بها، ويدُه اليسرى على ركبتِه اليسرى باسطَها عليها(5).

واللهُ -تعالى- أعلمُ وأحكمُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قال الصَّنعانيُّ -رحمه اللهُ تعالى- في "سُبُلِ السَّلامِ" (1/384): (قال العلماءُ: خُصَّتِ السَّبَّابةُ بالإشارةِ؛ لاتِّصالِها بنِيَاطِ القلبِ، فتحريكُها سببٌ لحضورِه).

(2) أخرجه مسلمٌ (1335).

(3) أخرجه مسلمٌ (1339).

(4) أخرجه مسلمٌ (1338).

(5) أخرجه مسلمٌ (1337).

جاء_عن_النَّبيِّ_ , صلَّى_اللهُ_عليه_وسلَّم , _في_صفةِ_وضعِ_يدَيْه_حالَ_جلوسِه_للتَّشهُّدِ_صفاتٌ_أربعٌ؛_وهي

.

تصميم وتطوير كنون