۩ البحث ۩



البحث في

۩ إحصائية الزوار ۩

الاحصائيات
لهذا اليوم : 475
بالامس : 643
لهذا الأسبوع : 3102
لهذا الشهر : 25116
لهذه السنة : 93722
منذ البدء : 3707962
تاريخ بدء الإحصائيات : 3-12-2012

۩ التواجد الآن ۩

يتصفح الموقع حالياً  21
تفاصيل المتواجدون

"التَّقانةُ في ضبطِ التِّلاوةِ"

القرآنية والتجويدية

"التَّقانةُ في ضبطِ التِّلاوةِ"

 د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبعانَ

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

تجربةٌ بعنوانِ:

"التَّقانةُ في ضبطِ التِّلاوةِ"

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِه الأمينِ، وعلى آلِه، وصَحْبِه أجمعينَ. أمَّا بعدُ:

معلوماتٌ عامَّةٌ:

اسمُ التَّجرِبةِ

التَّقانةُ في ضبطِ التِّلاوةِ

مُقدِّمُ التَّجرِبةِ

د. ظافرُ بنُ حسنِ آلُ جَبْعانَ

المستهدفُ من التَّجرِبةِ

طُلابُ التَّعليمِ العامِ والعالي وحلقاتِ التَّحفيظِ

التَّعريفُ العامُّ بالتَّجربةِ:

هذه التَّجرِبةُ تقومُ على تسجيلِ مقطعِ التِّلاوةِ صوتيًّا مِن قِبَلِ المُتعلِّمِ، ثُمَّ إرسالِه للمُعلِّمِ عنْ طريقِ وسائلِ التَّواصلِ الحديثةِ، ثُمَّ يَتِمُّ مُتابَعتُه وتقويمُ تلاوتِه مِن قِبَلِ المُعلِّمِ. وهي تجربةٌ نافعةٌ في ضبطِ تلاوةِ القرآنِ الكريمِ مِن خلالِ الاستفادةِ مِن التِّقنيَّةِ الحديثةِ.

أهدافُ التَّجربةِ:

1- أنْ يُتقِنَ المُتعلِّمُ تلاوةَ المقطعِ.

2- أنْ يُرتِّلَ المُتعلِّمُ القرآنَ الكريمَ، ويُحسِّنَ به صوتَه.

3- أنْ يستفيدَ المُتعلِّمُ مِن التِّقنيَّةِ الحديثةِ، ويتعاملَ معَها التَّعاملَ الإيجابيَّ.

4- أنْ يرتبطَ بمَن يُصحِّحُ له التِّلاوةَ ويُقوِّمَها له من غيرِ مُعلِّمي مدرستِه وحلقته.

5- تفعيلُ دَوْرِ المجتمعِ -مِن الأسرةِ، والحَلْقةِ، وإمامِ المسجدِ، وغيرِهم- في المساعدةِ والمشاركةِ في هذا البَرْنامجِ.

طريقةُ تنفيذِ التَّجربةِ:

تنقسمُ طريقةُ التَّنفيذِ إلى قسمينِ:

الأوَّلُ: ما يَخُصُّ المُعلِّمَ:

1- أنْ يُرتِّبَ المُعلِّمُ الأدواتِ اللَّازمةَ لتنفيذِ البرنامجِ، من: (تهيئةِ جهازِ هاتفٍ خاصٍّ، وإنْ تَيسَّر هاتفُ المدرسةِ كان أَوْلَى)، و(تحميلِ البرامجِ المناسبةِ اللَّازمةِ للبرنامجِ؛ كبرنامجِ الواتس، أو التِّلجْرَام، أو غيرِه)، و(تسجيلِ أسماءِ المُتعلِّمِينَ).

2- التَّنسيقُ معَ قائدِ المدرسةِ، والمرشدِ الطُّلَّابيِّ، ووَلِيِّ أمرِ المُتعلِّمِ؛ لاطْلاعِهم على البرنامجِ وأهدافِه، وهذا خاصٌّ بالتَّعليمِ العامِ، وحلقاتِ التَّحفيظِ.

3- أنْ يُلزِمَ المُعلِّمُ المُتعلِّمِينَ بهذه الطَّريقةِ.

4- أنْ يُبيِّنَ للمُتعلِّمِينَ طرائقَ تفعيلِ هذا البرنامجِ.

5- أنْ يُتابِعَ كلَّ ما يُرسَلُ إليه: فيَستمِعَ للتِّلاوةِ ويُقوِّمَها، ويساعدَ المُتعلِّمَ في تصحيحِ ما يحتاجُه.

6- أنْ يَعرِضَ المعلِّمُ بعضَ التِّلاواتِ المُتميِّزةِ على الطُّلَّابِ في قاعةِ الدَّرسِ؛ لتشجيعِهم، وذكرِ مُميِّزاتِ القراءةِ، والتَّحذيرِ من بعضِ الأخطاءِ؛ حتَّى يستفيدَ الجميعُ من ذلك.

7- عرضُ نماذجَ منها في الإذاعةِ المدرسيَّةِ، ووسائلِ التَّواصلِ، ونحوها.

8- فتحُ قناةٍ على «يوتيوب» لنشرِ المقاطعِ المُتميِّزةِ، بعدَ استئذانِ أصحابِها؛ إذْ لذلك أثرٌ كبيرٌ في نفوسِ المُتعلِّمِينَ.

الثَّاني: ما يَخُصُّ المُتعلِّمَ:

1- أنْ يُحضِّرَ المُتعلِّمُ المقطعَ بالقراءةِ الذَّاتيَّةِ.

2- أنْ يستمعَ للمقطعِ بصوتِ بعضِ القُرَّاءِ المُتقِنينَ.

3- أنْ يَعرِضَ تلاوتَه على أحدِ المُتقِنينَ؛ لتصحيحِها، سواءٌ كان المُتقِنُ والدَيْه أو أحدَهما، أو مُعلِّمَ الحلْقةِ، أو إمامَ المسجدِ.

4- تسجيلُ المقطعِ صوتيًّا بأحدِ برامجِ التَّسجيلِ، وإنْ سجَّله بواسطةِ الهاتفِ كان أجودَ في سرعةِ نقلِ المِلَفِّ الصَّوتيِّ.

5- أنْ يُرسِلَ المُتعلِّمُ المقطعَ الصَّوتيَّ لهاتفِ المُعلِّمِ.

6- أنْ يحفظَ المُتعلِّمُ جميعَ مقاطعِه المُسجَّلةِ؛ للاستفادةِ منها، ومُراجَعتِها.

أبرزُ نتائجِها:

1- ضبَطتْ تلاوةَ المُتعلِّمِ، وساعَدَتْه على الإتقانِ.

2- جعَلتِ المُتعلِّمَ يُحسِنُ التَّعاملَ معَ وسائلِ التِّقنيَّةِ الحديثةِ.

3- أَعانتِ المُتعلِّمَ على استماعِ تلاوةِ المُتقِنينَ من القُرَّاءِ، والتَّعرُّفِ عليهم.

4- جعَلتِ المُتعلِّمَ يحرصُ على عرضِ تلاوتِه على مَن يُجِيدُ التَّصحيحَ له.

5- أَعطَتِ المُتعلِّمَ فرصةً لتحسينِ صوتِه، وتجميلِه عندَ الأداءِ.

6- أَعطَتْه فرصةَ التَّسجيلِ والاستماعِ لتلاوتِه، ومِن ثَمَّ حذفها إنْ كانت غيرَ مُناسِبةٍ؛ ممَّا يجعلُه يُعِيدُ التَّسجيلَ بإتقانٍ.

7- جعَلتْه يُكرِّرُ المقطعَ أكثرَ من 10 مرَّاتٍ على الأقلِّ: تصحيحًا، وعَرْضًا، وتسجيلًا، واستماعًا، وغيرَ ذلك.

مُلاحَظاتٌ:

- الحرصُ على أخلاقيَّاتِ وأدبيَّاتِ المُعلِّمِ.

- لا بدَّ مِن إِطْلاعِ المدير المباشرِ على مراحلِ البرنامجِ، وتلاواتِ المُتعلِّمِينَ.

- يُحذَّرُ المُعلِّمُ من الدُّخولِ في أحاديثَ جانبيَّةٍ معَ المُتعلِّمينَ في وسائلِ التَّواصلِ؛ بلْ يكونُ التَّركيزُ على الاستفادةِ التَّامَّةِ من هذه الطَّريقةِ.

جديد القرآنية والتجويدية

.

تصميم وتطوير كنون