۩ البحث ۩



البحث في

۩ إحصائية الزوار ۩

الاحصائيات
لهذا اليوم : 944
بالامس : 2314
لهذا الأسبوع : 12032
لهذا الشهر : 23752
لهذه السنة : 119651
منذ البدء : 3733909
تاريخ بدء الإحصائيات : 3-12-2012

۩ التواجد الآن ۩

يتصفح الموقع حالياً  28
تفاصيل المتواجدون

:: الْطُّهْرَةُ والْنَّمَاء ::

المقال

:: الْطُّهْرَةُ والْنَّمَاء ::

 د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبْعانَ

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

ومنه المعونةُ والتَّسديدُ

الْطُّهْرَةُ والْنَّمَاء

الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على نبيِّه الَّذي اصطفى، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ.

أمَّا بعدُ؛ فالإسلامُ دينُ المِلَّةِ المستقيمةِ، والشَّريعةِ العادِلةِ القويمةِ، تَتجلَّى في أحكامِه حِكَمُه، وفي تشريعاتِه محاسِنُه، وفي تكاليفِه آثارُه ومقاصدُه وفضائلُه، وفي أركانِه عَظَمتُه ورِفعتُه.

فرض اللهُ الصَّلاةَ، وجعلها الرُّكنَ الثَّانيَ من أركانِ الإسلامِ، ومبانيه الجِسامِ، ثُمَّ قرن الصَّلاةَ العظيمةَ بالزَّكاةِ الكريمةِ، وجعلها الرُّكنَ الثَّالثَ من أركانِ الإسلامِ ومبانيه العِظامِ، فريضةٌ واجِبةٌ في آيٍ وأخبارٍ وإجماعِ علماءِ الإسلامِ على مرِّ الدُّهورِ والأعوامِ.

الزَّكاةُ: حقٌّ معلومٌ، وجُزءٌ مقسومٌ، وسهمٌ محتومٌ، أَوجَب اللهُ على كلِّ مَن مَلَك نِصابًاإخراجَ الزَّكاةِ إلى مَن لا مالَ له يَقِيه، ولا كِفايةَ عندَه تُسعِفه وتحميه.

الزَّكاةُ في الإسلامِ هي: أوَّلُ نظامٍ عرفته البشريَّةُ لتحقيقِ الرِّعايةِ الشَّاملةِ للمُحتاجين، والعدالةِ الاجتماعيَّةِ بينَ أفرادِ المجتمعِ؛ حيثُ يُعادُ توزيعُ جُزءٍ من ثرواتِ الأغنياءِ على طبقاتِ المحتاجين الفقراءِ.

إنَّ في إيجابِ الزَّكاةِ مُواساةً للفقراءِ، ومعونةً للبُؤَساءِ والضُّعفاءِ، وصِلةً بينَ ذوي الحاجاتِ والأغنياءِ، وعونًا على مُجانَبةِ البُخلِ والشُّحِّ والإباءِ.

كم سدَّت مِن خَلَّةٍ، وكم جَبَرتْ من فاقةٍ، وكم فرَّجت عن مُعسِرٍ مكروبٍ، ومِسكينٍ مدفوعٍ، وفقيرٍ مُملِقٍ!

فضائلُها لا تُعَدُّ، وبركاتُها لا تُحَدُّ؛ فكلُّ ما يبعثُ على العطفِ والشَّفقةِ والرَّحمةِ والإحسانِ؛ فأَجدِرْ به حمدًا! وكلُّ ما صَدَّ عن ذلك؛ فأَخلِقْ به ذَمًّا!

الزَّكاةُ بُرهانٌ وعنوانٌ على صِدقِ الإيمانِ، وفُرقانٌ بينَ المُنافِقِ الجَمُوعِ المَنُوعِ،والمؤمنِ الخاضِعِ للواجِبِ المشروعِ.

فيها من التَّكافلِ المحمودِ ما فيها، ومن التَّباذلِ المشروعِ ما يجعلُها من أعظمِ شعائرِ الإسلامِ الظَّاهرةِ.

أوجب الشَّارعُ إخراجَها على الفورِ بوضعِها في مواضِعها، وصرفَها في مصارِفِها، وإيصالَها لمُستحِقِّيها، وهم ثمانيةُ أصنافٍ، لا يجوزُ صرفُها إلى غيرِهم مِن بناءِ المساجدِ والقناطِرِ، وتكفينِ الموتى، ووَقفِ المصاحفِ، وغيرِها من أعمالِ البِرِّ والخيرِ؛ لقولِ اللهِ جلَّ جلاله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التَّوبة:60].

إنَّ أداءَ الزَّكاةِ يُؤدِّي إلى زيادةِ تماسُكِ المجتمعِ، وتكافلِ أفرادِه، والقضاءِ على الفقرِ وما يُسبِّبُه من مشاكلَ اجتماعيَّةٍ واقتصاديَّةٍ وأخلاقيَّةٍ، وذلك شريطةَ: أن يُحسَنَ استغلالُ أموالِ الزَّكاةِ وصرفُها لمُستحِقِّيها.

إنَّ مَن جَحَد وجوبَها كَفَر، وكان من الإسلامِ خارجًا، ففرضيَّتُها معلومةٌ من الدِّينِ بالضَّرورةِ، وفي جَحْدِها تكذيبٌ لكتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

وأمَّا مَن مَنَعَها تهاونًا، وأَمسَكَها تكاسلًا، وكَتَمَها بُخلًا، وغَيَّبها شُحًّا = فإنَّه لا يَكفُرُ، بل هو عاصٍ وآثِمٌ، ومُعتَدٍ وظالمٌ، ومُرتكِبٌ لكبيرةٍ من الكبائرِ، ومُقترِفٌ لذنبٍ عظيمٍ من العظائمِ!

ثبت في «صحيحِ الإمامِ مسلمٍ» أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:«مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلا فِضَّةٍ، لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا = إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحَ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ: إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ». فمَن يرى سبيلَه لا يكونُ حكمُه الكفرَ، فالكافرُ خالدٌ مُخلَّدٌ في النَّارِ، لكنَّ حَبْسَه للزَّكاةِ كبيرةٌ من الكبائرِ العظامِ!

وهنا يجبُ على الإمامِ أن يأخذَ الزَّكاةَ منه قَهرًا، ويأخذَ معَها نصفَ مالِه؛ تأديبًا له. يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:«مَنْ أَعْطَاهَا [أي الزَّكاةَ] مُؤْتَجِرًا فَلَهُ أَجْرُهَا، وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ مَالِهِ؛ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ رَبِّنَا عزَّ وجلَّ، لَيْسَ لآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهَا شَيْءٌ» [أخرجه أحمدُ 5/2، وأبو داودَ (1575)، والنَّسائيُّ (2444)، والحاكمُ 1/554وصحَّحه، وحسَّنه الألبانيُّ في «الإرواء»(791)، عن بَهْزِ بنِ حَكِيمٍ، عن أبيه، عن جَدِّه].

ومَن أَنقَصها أو أَخَّرها عن وقتِ وجوبِها، معَ إمكانِ أدائِها وداعي إخراجِها؛ فإنَّه لا يَسلَمُ مِن تَبِعتِها، ولا يخرجُ من عُهدتِها إلَّا بإخراجِ ما وَجَب في ذِمَّتِه منها، وتَعلَّق بمالِه من حقِّها؛ ومَن مَضَتْ عليه سِنُونَ لم يُؤَدِّ زكاتَها؛ لَزِمَه إخراجُ الزَّكاةِ عن جميعِها، ويلزمُه معَ ذلك التَّوبةُ والاستغفارُ عن تأخيرِها، وهذا مذهبُ جماهيرِ العلماءِ.

لقد حذَّرتِ الشَّريعةُ أشدَّ التَّحذيرِ من عدمِ إخراجِها، ورتَّبت على منعِها عقوباتٍ دنيويَّةً وأُخرويَّةً:

فتأمَّلْ في قولِ اللهِ تعالى:{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلايُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ # يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَاكَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَاكُنتُمْ تَكْنِزُونَ} [التَّوبة: 34-35].

وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:«مَنْ آتَاهُ اللهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ؛مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ، يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ [يَعْنِي: شِدْقَيْهِ]، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا مَالُكَ، أَنَا كَنْزُكَ. ثُمَّ تلا: {ولا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَابَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 180]» [أخرجه البخاريُّ (1838) عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه].

وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:«مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلا فِضَّةٍ، لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا؛ إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحَ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ: إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالإِبِلُ؟ قَالَ:«وَلا صَاحِبُ إِبِلٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، وَمِنْ حَقِّهَا: حَلْبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ [أي مُستَوٍ] أَوْفَرَ مَا كَانَتْ، لا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلًا وَاحِدًا، تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ: إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ؟ قَالَ:«وَلا صَاحِبُ بَقَرٍ وَلا غَنَمٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا؛ إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، لا يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئًا، لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ [أي مُلتوِيةُ القَرنَينِ]، وَلا جَلْحَاءُ [هي الَّتي لا قرنَ لها]، وَلا عَضْبَاءُ [هي الَّتي انكَسَر قرنُها]، تَنْطِحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلافِهَا، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ: إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ» [أخرجه مسلمٌ (987) عن أبي هريرة رضي اللهُ عنه].

ففي هذه النُّصوصِ ذِكرٌ لعقوباتٍ مُغلَّظةٍ تَرجُفُ منها القلوبُ المؤمنةُ، ويستذكرُبها الغافلُ عن هذه الشَّعيرةِ الواجبةِ!

مَن زكَّى مالَه، طيِّبةً بذلك نفسُه، مُقبِلةً مُحتَسِبةً للأجرِ، معَ انشراحٍ وإقبالٍ = أَدرَك طعمَ الإيمانِ.

يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:«ثَلاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ؛ فَقَدْ طَعِمَ طَعْمَ الإِيمَانِ: مَنْ عَبَدَ اللهَ وَحْدَهُ، وَأَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ، رَافِدَةً عَلَيْهِ كُلَّ عَامٍ» [أخرجه أبو داودَ (1582)، وصحَّحه الألبانيُّ في «السِّلسلة الصَّحيحة»(1046)].

فنقولُ لأهلِ المالِ والرِّياشِ، والكسبِ والمعاشِ: ارحَمُوا السَّائلَ المحرومَ، وأَعْطُوا الفقيرَ المعدومَ، وتَصدَّقوا على المسكينِ المهمومِ الَّذي لا يَجِدُ ما يقومُ به حالُه وحالُ مَن يَعُولُ.

فيا أهلَ البذلِ والسَّخاءِ، والإنفاقِ والعطاءِ: أَبشِروا بحسنِ الجزاءِ، والخُلفِ والبركةِ والنَّماءِ؛ فقد قال ربُّنا الكريمُ:{وَمَا آتَيْتُم مِن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} [الرُّوم:39].

وقال الصَّادقُ المصدوقُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:«مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ» [أخرجه مسلمٌ (2588) عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه].

إنَّ لإخراج الزَّكاةِ فوائدَ وعوائدَ على الفردِ والمجتمعِ، وحِكَمًا وفرائدَ منها:

أولًا: إخراجُها مِن إتمامِ إسلامِ العبدِ وكمالِه؛ لأنَّها أحدُ أركانِ الإسلامِ الَّتي لا يقومُ إسلامُ العبدِ إلَّا بإخراجِها.

ثانيًا: إخراجُها دليلٌ على صدقِ إيمانِ المُزكِّي، وزكاةِ أخلاقِه.

ثالثًا: إخراجُها سببٌ لانشراحِ صدرِه، وسخاءِ نفسِه.

رابعًا: إخراجُها تعودُ على المالِ بالبركةِ والنَّماءِ، والتَّزكيةِ والنَّقاءِ؛ يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لنبيِّه عليه السَّلام: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} [التَّوبة:103]، فالزَّكاةُ وقايةٌ لمالِ المُزكِّي من الآفاتِ، وسببٌ للزِّيادةِ والتَّضعيفِ وحصولِ البركاتِ.

خامسًا: في إخراجها حفظٌ للمالِ وحراسةٌ له.

أَلَا فاتَّقْ اللهَ -عبدَ اللهِ-، وسابِقْ لأداءِ فرائضِه، واحذَرْ من التَّهاونِ في حقوقِه وحدودِه.

والحمدُ لله ربِّ العالمين.

جديد المقالات

.

تصميم وتطوير كنون